رواية الحائز على جائزة نوبل ميخائيل شولوخوف "الدون الهادئ"

 الدون الهادئ PDF- رواية للكاتب الحائز علي نوبل ميخائيل شولوخوڤ

قصة الدون  الهادئ هي رواية روسية للكاتب الروسي ميخائيل شولوخوف والذي قام فيها بتحليل دقيق لفترة الحرب التي تلت الثورة الروسية التي اقطت حكم القيصر الروسي واسرة رومانوف. ويبين الكاتب حجم الصراعات الدموية التي دارت رحاها بين البلاشفة والمناشفة او بين الحمر والبيض. حيث يبين التناقضات التي رافقة المعارك التي خاضها الثوار اللينيين والتصفيات الدموية التي حصلت من قبل الطرفين. الاحداث التي كللت بانتصار ثورة اكتوبر الاشتراكية.

أحداث القصة 

توضح رواية الدون الهادی في سرد قصصي يبين لنا كيف تستحوذ عملية الثورة بشكل لامرد له على الانسان مهما كان موقفه من الثورة ذاتها معقدا ومتناقضا. ومع السنين تكشف رواية شولوخوف أمام عالم القراء المزيد والمزيد من طبقاتها الجديدة ذات الدلالة ، والمواضيع والصراعات، والمشاكل الاجتماعية والمعاشية المحضة التي لم يلحظها النقد من قبل. ولا يخلو من دلالة أن الجدل الإبداعي الواسع الذي يدور حول « الدون الهادی » منذ عام 1928 لا ينقطع ، فالكتاب هو نفس الكتاب ، ولكن الأسئلة التي تبرز في مجرى النقاش ، في العقود المختلفة ، تبدو مختلفة . يتصور البعض أن « الدون الهادی » » يظهر بشكل شامل ومقنع اصطفاف القوى الطبقية في الثورة والحرب الاهلية ، وأن المؤلف يجيب ، بالدرجة الأولى ، عن هذا السؤال : كيف تصرف الفلاحون المتوسط الحال ، والذين ترتبط بهم دائما احدى اللحظات في أية ثورة شعبية . وبالطبع ليس من الصعب إيجاد الأسس لمثل هذا الرأي في المعيار العام للرواية وفي تفاصيلها ، فان « الانقسام به الطبقي لأبطال مالدون الهادىء » واضح جدا .. في أحد الطرفين يقف أفقر القوزاق ( « ولد » ، کریستونيا ، بروخور زيكوف ، كوشيفوي ) وفي الطرف الاخر المستغلون الريفيون « ذوو الأيدي البيضه ( موخوف ، کورشونوف ، ليستلسکی ) وبينهما إلى غريغوري میليخوف الذي يمثلون الوسط في أكثر مظاهره الاجتماعية والخلقية تعبيرا وآخرون في التزامهم والضيق » للطريق السيوسيالوجي يجدون في الرواية ، دون عناء ، المادة اللازمة لان يستنتجوا : لقد كان من المهم الشولوخوف أن يظهر أن الجماهير الكبيرة ، القسم الكبير من الشعب وليس فقط المشاركين الأفراد في الثورة يمكن أن يتعرضوا ، دون وعي ، إلى الضلال التأريخي ، ويجدوا أنفسهم منجرين الى قضية غير صحيحة مناقضة المصالحهم ، كما حدث ذلك في تمرد فیشیئسكويه . أن تتبع طريق البطل باعتباره « ضلالا » من جانبه يعارض في البحث الأدبي اعتبار هذا الطريق جريرة ثابتة لغريغوري إزاء الثورة والشعب ، جريرة شخص وحيد لم يرغب في الإصغاء إلى حقيقة الشعب المعذبة ، التي قادت أغلبية القوزاق إلى الطريق الثوري الصحيح الوحيد . وفي رأيي إن الكثير جدا من الأدلة المقنعة سيجد ، في عمل شولوخوف هذا ، اصحاب الرأي القائل بان الجوهري ، بالنسبة للدون الهاديء » هو دحر الفكرة الكاذبة عن إمكانية وجود طريق ثالث للثورة . وفي حقيقة الأمر الماذا ترك غريغوري معسكر الحمر ، على الرغم من أنه كان يكره البيض وذوي الايدي البيض » بكل قوة روحه المتمردة ؟
فهو ليس أنانية ، على الاطلاق ، ولا مالكا صغيرا ، بل على العكس ، إنه في إلقائه نفسه في الاتون ، غير باخل بها ، كان يريد أن يجد أفضل نصيب لشعبه الذي يتعرض غريغوري في سبيله لجميع العذابات التي وصفها المؤلف ذلك الوصف البليغ . ومع ذلك فإن مصيبة غريغوري هي أنه كان يعتبر الشعب كله يتجسد كلية في القوزاق ، ولا يرى شعبا خارج الدون ، ولا يفهم عذابات » « روسيا هنا ، ولم يكن متعطشا أبدا للقتال مع « روسيا » هذه . يكفيه أن يكون للقوزاق برنامج بسيط بما فيه الكفاية : وليتحارب البيض مع الحمر ، أما نحن فسنجد طريقنا الى الثورة ، الطريق الذي لا يؤدي إلى هؤلاء ، ولا الى اولئك .. وكل التاريخ الحياتي لبطل الرواية الرئيسي ، وتاريخ الكثيرين الذين كانوا مرتبطين به يخبرنا أيضا إلى أين تؤدي بالناس مثل هذه الفلسفة في ظروف الانقسامات الثورية العظيمة في كل ثورة ، في كل عاصفة اجتماعية يوجد دائما أناس يحاولون

خداع انفسهم بهذه الفكرة البريئة من الوهلة الأولى ، فكرة الحياد السياسي . ولكن كم من الناس قادت الى حافة الهاوية ، وكم من الناس دفعت الى دوامة مصائب وعذابات لا حصر لها . وقد أظهرت رواية « الدون الهادیه » كل ما ينطوي عليه هذا الموقف ال « بین بین » من تهلكة في الصراع بين القوى المقاتلة من أجل الحياة أو الموت ، وفشل البحث عن طريق ثالث » بين الحق والباطل ، الخير والشر ، النور والظلمة ، الثورة والعداء للثورة ، الأيديولوجية التقدمية ، والايديولوجية الرجعية . وفي هذا المنحى يمكن أن تضاف ميزة اخرى الى الميزات الكثيرة لرواية شولوخوف الرائعة هذه وهي أن هذا العمل يصف كيف أن الأفكار الاجتماعية السياسية تأسر الناس ، جماهير غفيرة من الناس ، ويكشف أهمية هذه الأفكار بالنسبة الناس أحياء ، بالنسبة لعائلة بعينها او هذه القرية المعنية , أن الثمن الفعلي الفكرة و الطريق الثالث في الثورة هو حياة غريغوري المريرة ، وموت جميع المحيطين به على وجه التقريب . بالطبع ، إن مثل هذا التفسير وللدون الهادی ، ه ليس إلا واحدة من التفسيرات العديدة ، ولا يستوعب مطلقا كل الغني الفكري للرواية ، ومهما كان عدد التفسيرات التي تظهر يجب أن نفهم دائما ، مثلما لاحظ الأكاديمي السوفييتي خرابتشنكو ، أن السمة الحقيقية لفن شولوخوف وتتمثل في أنه اعطى للشخصيات التي أبدعها عمقا مذهلا ، وملأها بمحتوی ذي أهمية انسانية شاملة . في « الدون الهادی » » لوحة تاريخية محددة هائلة ، وأمام نظر القارىء تندلع عاصفة الثورة النارية ، وتجري الأحداث على مساحة هائلة - من بطرسبورغ الثورية وخنادق غاليتسيا الي قرية على الدون ، وسهوب الكوبان ، التي صارت مسرحا لواحدة من أخطر معارك الثورة ، ومع كل هذه السعة توجد عناية دقيقة ومتفحمة بشكل مذهل تكاد تشمل كل الذين يقعون في مدي نظر المؤلف ، عناية بالتحولات المفاجئة للمصائر ، وباليومي الاعتيادي المعيشي الصغير ويجب بشكل خاص أن يبرز في مهارة شولوخوف فن النفاذ السيكولوجي الى حياة البطل الداخلية الروحية ، فالقاری ، يعيش شيئا فشيئا ودون أن يدري أحاسيس البطل ، وينظر بعينيه الي ما يحيطه إن العبارة التي ألقاها شولوخوف ذات مرة في حديث مع ادباء فرنسيين تجعلنا اكثر فهما لما يقلق شولوخوف أكثر من غيره في حياة الإنسانية وفي مصير كل فرد محدد . لقد قال شولوخوف ؛ لا يهمني الناس الذين تستحوذ عليهم الفورات الاجتماعية والوطنية . إذ يبدو لي أن شخصياتهم تتبلور في هذه اللحظات . ويمكن للمرء أن يسمع من صفحات والدون الهادی » ذلك النداء الداعي إلى تذكر الإنسان دائما في كل الأزمنة ، وفي اية هزات وتغيرات اجتماعية عالمية . إن ذلك ما يؤكده الفنان الذي رسم شخصيات غريغوري يريد اکسینیا ، وبودتلكوف ، وبونتشوك ، وايلينشنا ، وداريا ميليخوفا . ومع ذلك فان من القليل على شولوخوف الرضي بالتجاوب الخير مع مصيبة انسان ، وقليل عليه أن يفهم الناس ويتعاطف معهم . بل ان الكاتب كان أن تثير الشخصيات التي أبدعها النشاط ، وتدعو بفعالية إلى مساعدة الانسان يشترط میثاق جائزة نوبل أن يلقي الحائز عليها كلمة تعطي بشكل موجز تصورا عن نظرات الكاتب إلى الحياة والفن ، والی واجب الفنان . وقد قال شولوخوف عن نفسه ما يلي : « أود أن تساعد كتبي الناس ليكونوا أحسن ، وأنقى روحا ، وتوقظ الحب نحو الانسان ، والسعي إلى النضال الناشط في سبيل مثل الروح الانسانية وتقدم البشرية » واعتقد أن ذلك أهم شيء لفهم مؤلف « الدون الهادىء » كفنان وكانساني .


من هو الكاتب؟

شولوخوف ميخائيل الكسندروفيتش - الكاتب الروسي العظيم ، الحائز على جائزة نوبل ، النائب ، الحائز على جائزة ستالين ، الأكاديمي ، بطل العمل الاشتراكي مرتين ، مؤلف الروايات " هادئ دون", "تربة عذراء مقلوبة"ملحمة غير مكتملة" قاتلوا من أجل وطنهم".

ميخائيل الكسندروفيتش شولوخوف ولد في 11 مايو (24) ، 1905 في مزرعة كروزيلين بقرية فيوشينسكايا (الآن حي شولوخوفسكي في منطقة روستوف) في عائلة من الفلاحين. ميخائيل شولوخوف درس في مدرسة الرعية ، ثم في صالة للألعاب الرياضية ، وتخرج من أربعة فصول عندما بدأت الثورة والحرب الأهلية.ميخائيل شولوخوف
أكتوبر 1922 جاء إلى موسكو للدراسة.
في عام 1923 تم نشر الكتاب الأول في صحيفة "Yunosheskaya Pravda". "اختبار" مع التوقيع "م. شولوخوف". في عام 1924 نُشرت قصته الأولى "خلد".
11 يناير 1924 تزوج M. A. Sholokhov من M. P. Gromoslavskaya ، ابنة زعيم القرية السابق. في هذا الزواج ، كان للكاتب أربعة أطفال.
في عام 1926 مجموعات تخرج "قصص دون" و "Azure Steppe"... في نهاية عام 1926 بدأ في كتابة الرواية "كوايت دون".
في عام 1932 رواية M.A.Sholokhov "تربة عذراء مقلوبة.

في ثلاثينيات القرن الماضي شولوخوف ينهي الكتابين الثالث والرابع "تيخي دون".
خلال الحرب الوطنية العظمى ، كان ميخائيل ألكساندروفيتش شولوخوف مراسلًا حربيًا ، وبدأ في نشر فصول من رواية جديدة "قاتلوا من أجل الوطن الأم".
في الخمسينيات من القرن الماضي ، عمل على تكملة للرواية "قاتلوا من أجل الوطن الأم" ،نشرت قصة "مصير الرجل"... في عام 1960 ، نُشر كتاب شولوخوف الثاني "تربة عذراء مقلوبة".
في عام 1965 ، حصل Sholokhov M. حصل على جائزة نوبل للرواية "كوايت دون".
السيرة الذاتية للماجستير شولوخوف
السيرة الذاتية العلمية لـ M. A. Sholokhov لم تُكتب بعد. يترك البحث المتاح العديد من النقاط الفارغة في تاريخ حياته. غالبًا ما ظل العلم السوفيتي الرسمي صامتًا عن العديد من تلك الأحداث التي شهدها الكاتب أو شارك فيها ، وهو نفسه ، وفقًا لمذكرات معاصريه ، لم يرغب في الإعلان عن تفاصيل حياته. بالإضافة إلى ذلك ، في الأدبيات حول شولوخوف ، غالبًا ما كانت هناك محاولات لإعطاء تقييم لا لبس فيه لشخصيته وعمله. علاوة على ذلك ، أدى كل من تقديس شولوخوف في الفترة السوفيتية والرغبة في الإطاحة به من القاعدة التي أقيمت في أعمال الثمانينيات والتسعينيات إلى حقيقة أنه في أذهان القارئ الجماعي فكرة مبسطة ، وغالبًا ما تكون مشوهة ، عن مؤلف كتاب The Quiet Don و Virgin Soil Upturned. ومع ذلك ، فإن شولوخوف شخصية مثيرة للجدل للغاية. معاصر للثورة الروسية الأولى ، بدأ حياته المهنية أثناء تشكيل الأدب السوفييتي وتوفي قبل وقت قصير من انهيار الشمولية في روسيا ، كان حقًا ابن قرنه. كانت التناقضات في شخصيته من نواح كثيرة انعكاسًا لتناقضات الحقبة السوفيتية نفسها ، والتي أدت أحداثها حتى يومنا هذا إلى تقييمات قطبية ، سواء في العلم أو في الرأي العام.
ولد M. A. Sholokhov في 24 مايو 1905 في مزرعة كروزيلين بقرية Veshenskaya ، مقاطعة دونيتسك في منطقة Don Cossack ، على الرغم من أن هذا التاريخ ربما يحتاج إلى توضيح.
كان والد الكاتب ، ألكسندر ميخائيلوفيتش (1865-1925) ، من مواطني مقاطعة ريازان ، وقد غيّر مهنته مرارًا وتكرارًا: "لقد كان باستمرار" شيباي "(شراء الماشية) ، وزرع الخبز على أرض القوزاق المشتراة ، وعمل كبائع في مشروع تجاري على نطاق مزرعة ، وكان مدير محطة بخار المطاحن ، إلخ.

الأم ، أناستازيا دانيلوفنا (1871-1942) ، "نصف برميل ، نصف فلاح" ، عملت كخادمة. في شبابها ، كانت متزوجة رغما عنها من القوزاق أتامان س. كوزنتسوف ، ولكن بعد أن أصبحت صديقة مع A.M. Sholokhov ، تركته. ولد الكاتب المستقبلي غير شرعي وحتى عام 1912 حمل لقب زوج والدته الأول ، بينما كان يتمتع بجميع امتيازات القوزاق. فقط عندما تزوج ألكسندر ميخائيلوفيتش وأناستازيا دانيلوفنا ، وتبناه والده ، وجد شولوخوف لقبه الحقيقي ، وخسر في الوقت نفسه ملكية القوزاق ، باعتباره ابن برجوازي ، أي "غير مقيم".
لإعطاء ابنه التعليم الأولي ، استأجر الأب مدرسًا منزليًا ، T. T.Mrykhin ، في عام 1912 أرسل ابنه إلى مدرسة Karginsky الضيقة للصف الثاني. في عام 1914 اصطحبه إلى موسكو بسبب مرض في العيون (سيتم وصف عيادة الدكتور سنجيريف ، حيث عولج شولوخوف ، في رواية "Quiet Don") وأرسله إلى الفصل التحضيري في صالة الألعاب الرياضية في موسكو No. شيلابوتين. في عام 1915 ، نقل الوالدان ميخائيل إلى صالة بوغوشاروفسكايا للألعاب الرياضية ، لكن دراسته توقفت بسبب الأحداث الثورية. لم يكن من الممكن إكمال تعليمه في صالة Veshenskaya المختلطة للألعاب الرياضية ، حيث دخل Sholokhov في عام 1918. بسبب الأعمال العدائية التي اندلعت حول القرية ، اضطر إلى قطع تعليمه ، بعد أن أكمل أربعة صفوف فقط.
من عام 1919 حتى نهاية الحرب الأهلية ، عاش شولوخوف على نهر الدون ، في قريتي إيلانسكايا وكارجينسكايا ، التي استولت عليها انتفاضة دون العليا ، أي أنه كان في قلب تلك الأحداث الدرامية التي سيتم وصفها في الكتب الأخيرة من The Quiet Don.
منذ عام 1920 ، عندما تم تأسيس السلطة السوفيتية أخيرًا على الدون ، عمل ميخائيل شولوخوف ، على الرغم من صغر سنه ، وكان يبلغ من العمر 15 عامًا ، مدرسًا للقضاء على الأمية.



المجلد الاول لرواية الدون الهادي PDF Тихий Дон



الدون الهادئ


لتحميل الجزء (المجلد) الاول من رواية شولوخوف الدون الهادي بصيغة PDF اتبع الرابط هنا
او


الدون الهادي Тихий Дон PDF المجلد الثاني/


لتحميل المجلد الثاني اتبع الرابط هنا او هنا



المجلد الثالث من رواية الدون الهادي PDF/

كل الكلمات الرقيقة العطوف التي كان كريكوري يجلس بها، كلما كان يتذكر طفليه في الغابة ليلة إثر ليلة، اختفت من ذاكرته الآن، فجثا على ركبتيه وجعل يقبل يدي ولده الوردتين الصغيرتين دون أن يستطيع أن ينطق بغير هذه الكلمات، وبصوت مختنقاً: "ولدي الصغير... ولدي الصغير"، ثم رفعه على ذراعيه، وسأله، وهو يتفرس في نهم، بعينين ناضبتين، تلتهبان افتتاناً، كيف حال الجميع؟ كيف حال عمتك وبوليوشكا... هل هم جميعاً بخير؟ فأجاب ميشاتكا وهو لا يزال ينظر إلى أبيه: عمتي بخير، لكن بوليوشكا ماتت في الخريف...بمرض الخناق، والعم ميخائيل جندي... والآن، إذا لذلك الشيء الصغير الذي ظل كريكوري يتحرق إليه شوقاً، عبر ليالٍ عديدة لم يعرف فيها النوم، يحدث: إذا به يقف عند بوابة بيته هو، حاملاً ولده بين ذراعيه، كان هذا كل ما تركته له الحياة، كل ما وصله، لفترة قصيرة أخرى، بالأرض وبالعالم الفسيح الذي ترامى متألقاً تحت أشعه الشمس الفاترة.
لتحميل المجلد الثالث اتبع الرابط هنا او هنا


المجلد الرابع من رواية الدون الهادي PDF/

" الدون الهادئ " ذو قيمة هائلة للمؤرخ والمختص بالاقتصاد السياسي ، والفيل س ، والعالم الاجتماعي . هناك قصة تروى عن الشعب ، عن المجتمع ، عن الفرد . وبدأت ترتسم فعلاً لوحة عريضة عن عالم القوازق الخلقي بل إذا توسعنا قلنا وعن شعب روسيا بأسرها ، في عيشة الحرب الامبريالية الاولى ، مع الاحساس بدنو الثورة العظمى ، إن اللحظات الاجتماعية لحياة البطل وما هو خاص لصيق به تماماً يرد في " الدون الهادئ " في وحدة متلاحمة ، ويشكل تياراً حياتيا هداراً واحدا وفي نفس الوقت لا نجد شبها لجميع ما يحصل له بشكل آخر . لم يتكرر في أى إنسان .

لتنزيل الجزء الرابع والأخير من رواية الدون الهادئ اتبع الرابط هنااو هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة